تقديم
العمالات، الأقاليم و الجماعات
إقليم سطات
- المساحة 7125 كلم مربع
- عدد السكان 652 292نسمة
- المناخ: معتدل شبه قاحل
- التنظيم الإداري 5 جماعات حضرية و41 جماعات قروية
- التخصص الإقتصادي : الصناعة، والفلاحة (17% من الأراضي الصالحة للزراعة للجهة)، والسياحة الشاطئية

عمالة الدار البيضاء
الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب وأكبر مركز مالي في إفريقيا، تحتضن مقرات كبرى الشركات الوطنية والدولية ومناطق صناعية متطورة مدعومة بشبكات نقل حديثة.
تمتد المدينة على مساحة 217 كلم² ويقطنها أكثر من 3,2 مليون نسمة، وتتمتع بمناخ بحري ينعكس إيجاباً على أنشطتها الاقتصادية المتنوعة: صناعات، خدمات لوجستية، ترحيل خدمات، مالية، سياحة، واستيراد وتصدير. تستحوذ الدار البيضاء على ربع النشاط الصناعي الوطني، مع 17 منطقة صناعية تغطي 2000 هكتار، وتتميز بتخصصات متعددة كالصناعات الكيماوية، الغذائية، وبناء السفن والطائرات.
تتصدر المدينة المشهد اللوجستيكي الوطني بفضل ترابطها المتعدد الوسائط، كما تحتل المرتبة الأولى كقطب مالي في إفريقيا، بفضل بورصتها النشيطة ومناخها المقاولاتي الديناميكي.
في السياحة، تعد الدار البيضاء وجهة رائدة للأعمال والتسوق والعلاج الطبي، وتتميز بمعالم معمارية بارزة مثل مسجد الحسن الثاني وكاتدرائية “ساكري كور”.
عمالة المحمدية
بموقعها الاستراتيجي بين الدار البيضاء والرباط، تجمع المحمدية بين الطابع الصناعي وجودة العيش. تغطي المدينة 277 كلم² ويقطنها نحو 514 ألف نسمة، وتتميز بمناخ بحري معتدل.
وتضم تنظيمًا إداريًا يتكون من جماعتين حضريتين وأربع جماعات قروية.
تشتهر المحمدية بأنشطتها النفطية، حيث يساهم ميناؤها في تغطية 95% من واردات المحروقات بالمغرب إلى جانب صناعات كيماوية وتحويلية متعددة.
تضم المدينة مناطق صناعية كبرى كزناتة و مجمع الصلب ، وتستفيد من موقع استراتيجي على محاور وطنية رئيسية، بالإضافة إلى منطقة لوجستيكية كبرى في زناتة.
على المستوى السياحي، توفر المحمدية شواطئ جميلة تمتد لأكثر من 10 كلم، ومساحات خضراء واسعة وبنية رياضية متكاملة تشمل ملعب الغولف ونادي الفروسية الملكي.
إقليم النواصر
تحوّل إقليم النواصر إلى قطب حضري وصناعي رئيسي بفضل موقعه الاستراتيجي وعروضه الاقتصادية المتنوعة.
يمتد الإقليم على مساحة 446 كلم² ويبلغ عدد سكانه أكثر من 672 ألف نسمة، ويتميز بمناخ قاري.
يختص النواصر بصناعة الطيران ويضم أكبر المطارات الوطنية، إضافة إلى قطب صناعي نشط يشمل “Midparc” و”Sapino” ومنطقة بوسكورة الصناعية. وأولاد صالح، والقطب الجوي للنواصر. يحتضن الإقليم أبرز معاهد تأهيل متخصص في الطيران، كما يزدهر بمجالات صناعية أخرى كالإلكترونيات والأنظمة الأمنية.
سياحيًا، يمتلك الإقليم 20 كلم من الشواطئ ومسطحات خضراء كغابة بوسكورة، مع فرص استثمارية واعدة في القطاع الفندقي والسياحي.
إقليم مديونة
أصبح إقليم مديونة قطب صناعي ولوجستيكي حيوي مستفيدًا من موقعه على المحاور الوطنية.
يمتد الإقليم على مساحة 216 كلم² ويبلغ عدد سكانه حوالي 345 ألف نسمة، ويتميز بمناخ بحري معتدل.
اقتصاديًا، يوازن الإقليم بين نشاطه الصناعي ونشاطه الفلاحي التقليدي، حيث تمتد أراضيه الزراعية على مساحة 14 ألف هكتار.
مديونة تجمع بين الصناعات الحديثة والسياحة البيئية، مما يعزز موقعها كوجهة استثمارية واعدة.
بنسليمان
يُعد إقليم بنسليمان، الواقع بين الرباط والدار البيضاء، من المناطق الغنية بالمؤهلات الطبيعية والبشرية.
فهو يتميز بطبيعة غابوية وساحلية تجعل منه وجهة فلاحية وسياحية بامتياز. يضم الإقليم
مناطق صناعية هامة مثل المنطقة الصناعية لبوزنيقة ومنطقة الأنشطة الاقتصادية ببنسليمان، ويشهد نشاطًا في قطاعات كالصناعات الغذائية والكيماوية.
على المستوى السياحي، يتميز الإقليم بتنوعه بين السياحة الشاطئية، الخضراء والطبية، ويحتوي على مرافق سياحية مثل ملعب الغولف والمركز الدولي للشباب، بالإضافة إلى غابات شاسعة (57,000 هكتار) تقدم أنشطة طبيعية ورياضية.
أما شواطئ بوزنيقة وداهومي والصنوبر، فهي مقصد شهير، إلى جانب عدة منتجعات ومعالم طبيعية مثل بحيرة سد الوادي المالح ووادي نفيفيخ.
فلاحيًا، يمتلك الإقليم أراضي خصبة ومناخًا مناسبًا، مما يساهم في تنوع الزراعات (خضر، عنب، حبوب) وتربية المواشي.
الجديدة
يُعد إقليم الجديدة من أبرز أقاليم الجهة، حيث يجمع بين الإمكانيات الفلاحية، الصناعية، والسياحية، مع بنية تحتية متطورة وقطب صناعي جهوي مهم.
الإقليم يضم شبكة واسعة من المؤسسات المهنية ووحدات الصناعات الغذائية، مما يعزز مساهمته في الاقتصاد الوطني، حيث يمثل حوالي 10% من الإنتاج الصناعي و20% من الصادرات الوطنية.
يحتضن الإقليم عدة قطاعات صناعية حيوية مثل الصناعة الكيماوية، صناعة الحديد والصلب، التعدين، الأجهزة الكهربائية، والنسيج.
ويُعد ميناء الجرف الأصفر من أكبر الموانئ المنجمية بإفريقيا، ويدعم الصناعات الثقيلة في مجمع صناعي يمتد على 500 هكتار، إلى جانب المنطقة الصناعية للجديدة (117 هكتار) التي تستقطب استثمارات في الطاقات المتجددة والنسيج.
فلاحيًا، يتمتع الإقليم بتربة خصبة ومناخ ملائم، ما يجعله رائدًا في إنتاج الشمندر السكري، العنب، الورود، الخضر والفواكه، إضافة إلى إنتاج الحليب واللحوم، مما يعزز مكانته في القطاع الفلاحي. سياحيًا، يشتهر الإقليم بشواطئه الجميلة مثل الحوزية وسيدي بوزيد، وبمنتجع مازاغان الفاخر. كما يقدم عروضًا ثقافية غنية كموسم الفرس ومواسم الفانتازيا، تدعمها بنية سياحية متكاملة من فنادق ومطاعم. بفضل هذا التكامل بين الفلاحة، الصناعة، والسياحة، يُعد إقليم الجديدة منطقة استراتيجية ومحورية داخل الجهة.
سيدي بنور
يُعد من أبرز الأقاليم الفلاحية في المغرب، خاصة في مجال إنتاج وتكرير السكر. يحتضن أكبر وحدة لصناعة السكر في البلاد، ويتميز بزراعة واسعة لشمندر السكر وفق تقنيات حديثة، مما يعزز الأمن الغذائي الوطني ويقلل من التبعية للاستيراد. يستفيد الفلاحون من دعم تقني ولوجستي وتسويق مستقر، كما يوفر الإقليم فرص شغل ويشكل نموذجًا ناجحًا في التكامل بين الفلاحة والصناعة.
إقليم سطات
تُعد من المدن البارزة في جهة الدار البيضاء–سطات، ويعود ذلك إلى موقعها الاستراتيجي ومساحتها الواسعة، مما يجعلها مركزًا حيويًا من حيث الإمكانيات الاقتصادية وتنوع فرص الاستثمار . تتميز سطات أيضًا بدينامية قوية في مجال التعليم العالي والتكوين المهني، حيث تتوفر على مؤسسات جامعية ومهنية تساهم في تكوين الكفاءات ودعم النسيج الاقتصادي المحلي، وهو ما يمنحها تفوقًا على العديد من المدن المغربية الأخرى في هذا المجال.
من الناحية الصناعية، شهدت المدينة تطورًا ملحوظًا، خصوصًا في صناعة الإسمنت، والصناعات الغذائية، والنسيج. وقد تم تعزيز هذا القطاع من خلال إطلاق مشروعين صناعيين حديثين، هما:المجمع الصناعي لسطات والمجمع اللوجستي الصناعي التكنولوجي بسيدي العايدي ،ما يعكس الرؤية المستقبلية للمدينة كمركز صناعي ولوجستي متكامل.
في المجال الفلاحي، تبرز سطات كأحد الأقطاب الزراعية الأساسية في الجهة، إذ تمثل حوالي 33% من التخصصات الفلاحية على المستوى المحلي. وتشتهر بزراعة الحبوب، الأعلاف، الخضر، وأشجار الفواكه، بالإضافة إلى تربية المواشي. وتُعرف المدينة بشكل خاص بإنتاج سلالة “الصردي” من الأغنام، التي تُعد من أهم مكونات الثروة الحيوانية بالمنطقة.
أما من الناحية السياحية، فسطات توفر مقومات طبيعية وبيئية تجعلها وجهة متميزة للسياحة البيئية والثقافية. فهي تتوفر على غطاء غابوي يناهز 12,577 هكتار، ومنابع مائية وسدود، إلى جانب بنية تحتية ترفيهية تشمل ملاعب الغولف والحدائق. وتُعزز المدينة جاذبيتها من خلال تنظيم مواسم ثقافية وتظاهرات تراثية، ما يفتح آفاقًا واعدة للاستثمار في قطاع الإيواء السياحي والمشاريع الفندقية.
إقليم برشيد
يُعتبر إقليم برشيد من الأقاليم الواعدة بجهة الدار البيضاء–سطات، حيث يتمتع بموقع استراتيجي يربطه مباشرة بالمدن الكبرى المجاورة، مما يعزز ديناميته الاقتصادية ويساهم بفعالية في تطوير القطاعات الإنتاجية الحيوية.
في المجال الصناعي، يضم الإقليم منطقتين صناعيتين رئيسيتين: برشيد والساحل، ويعرف تنوعًا ملحوظًا في الأنشطة التي تشمل الصناعات الكيماوية والغذائية، النسيج، الجلود، الميكانيك، التعدين، والإلكترونيات. من أبرز المشاريع، مجمع Ecoparc الصناعي منطقة حد السوالم و المنطقة الصناعية بساحل الخيايطة، ما يرسّخ مكانة الإقليم كقطب صناعي صاعد.
زراعيًا، يتوفر الإقليم على 17% من المساحة الفلاحية الجهوية. يعتمد النشاط الفلاحي على زراعة الحبوب (القمح، الشعير، الذرة) والبقوليات ، إضافة إلى الخضر والفواكه. كما تزخر المنطقة بمساحات واسعة للرعي، مما يعزز نشاط تربية المواشي (الأبقار، الأغنام، والماعز).
في الجانب السياحي، يُعد إقليم برشيد وجهة بيئية صاعدة، خاصة بعد حصول الشواطئ الساحلية مثل سيدي رحال والسوالم الطريفية على علامة “الجناح الأزرق” الخاصة بجودة الشواطئ. وتوفر المساحات الخضراء والحدائق المنتشرة فرصًا مهمة للاستثمار في السياحة المستدامة بفضل هذا التكامل بين القطاع الصناعي والفلاحي والسياحي، يشكل إقليم برشيد منصة جاذبة للاستثمار، سواء بالنسبة للمستثمرين المحليين أو الأجانب، ويُعد من المحركات الرئيسية للنمو الشامل داخل الجهة.